وباستخدام المساعدة عبر الأقمار الصناعية، أجرى فريق هيئة البيئة إحدى عشرة جلسة مراقبة على الحوت الأحدب في بحر العرب، وأربع جلسات على حوت برايد، وجلسة واحدة على دولفين المحيط الهندي الأحدب.
علاوة على ذلك، قام الفريق بتثبيت شريحة تتبع على حوت أحدب بحر العرب تمت رؤيته لأول مرة في منطقة خليج مصيرة في نوفمبر من العام السابق. وسهلت هذه الشريحة مراقبة سلوكه وحركاته على مدى ستة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق بتركيب أربعة أجهزة مزودة بأجهزة استشعار إضافية لتسجيل تفاصيل غوص الحوت من خلال مراقبة الحركة.
وتضمنت الأهداف الأساسية تقييم مخاطر الصيد، ووضع حلول للحد من الحوادث المرتبطة بالسفن، والحصول على نظرة ثاقبة لأنماط هجرة الحيتان وموائلها. وكانت الدراسة، التي أجريت في خليج مصيرة، عبارة عن جهد تعاوني شمل تكنولوجيا الأقمار الصناعية وخبرة منظمة تحالف المحيطات، وهيئة البيئة، وشركة بحار المستقبل.