توفر العضوية في برنامج أصدقاء متاحف عمان فرصة فريدة للانغماس في التراث الثقافي والتاريخي لسلطنة عمان.
وتدير هذه العضوية إدارة أصدقاء المتحف والتواصل المجتمعي في المتحف الوطني، وتوفر الوصول المستمر والدائم إلى التراث الثقافي والتاريخي العماني للزوار والباحثين والأكاديميين على حد سواء.
علاوة على ذلك، فهي تشتمل على مجموعة من الامتيازات المقدمة من المؤسسات المشاركة، بما في ذلك دار الأوبرا السلطانية مسقط، والمتاحف التابعة لوزارة التراث والسياحة مثل متحف التاريخ الطبيعي والمتحف العماني الفرنسي، وكذلك متحف الأطفال التابع لوزارة التراث والسياحة. الثقافة والرياضة والشباب. وأخيراً تشمل العضوية مركز تاريخ العلوم بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان.
يتمتع أعضاء أصدقاء متاحف عمان بالدخول المجاني على مدار العام إلى المتاحف في جميع أنحاء سلطنة عمان، ويمكنهم إحضار ضيف مرافق مجانًا إلى كل من المتحف الوطني ومركز تاريخ العلوم. بالنسبة للمتاحف التابعة لوزارة التراث والسياحة، تنطبق هذه المزايا في أيام السبت حصريًا.
علاوة على ذلك، يتلقى الأعضاء دعوات لحضور مختلف الفعاليات الخاصة، وافتتاحات المعارض الرسمية، وبرامج القيمة المضافة الحصرية، والمشاركة في ورش العمل العائلية الخاصة، والمعارض المؤقتة التي تنظمها هذه المتاحف.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم العضوية أسعارًا مخفضة بقيمة 2 ريال عماني للجولات المصحوبة بمرشدين والمعارض التي تنظمها دار الأوبرا السلطانية مسقط وبيت الفنون الموسيقية. يتمتع المشاركون أيضًا بفرصة فريدة لاستكشاف صالات العرض بالمتحف خلال ساعات ما قبل الافتتاح أمام عامة الناس.
وقالت سامية مبارك القصبي، رئيس قسم أصدقاء المتاحف والتواصل المجتمعي بالمتحف الوطني: إن بطاقة عضوية أصدقاء متاحف عمان تهدف إلى إثراء الدور الثقافي للمتاحف، وتقديم تجربة فريدة وثرية لأعضائها. يتولى المتحف الوطني، من خلال إدارة أصدقاء المتاحف والتواصل المجتمعي، معالجة طلبات العضوية وإصدار البطاقات، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ البرامج والفعاليات الخاصة. ونتطلع بفارغ الصبر إلى إدراج المزيد من المؤسسات الثقافية والمواقع التاريخية والكيانات تحت مظلة المتحف الوطني. وسيوفر هذا مجموعة واسعة من الخصومات، التي تغطي مرافق الحفظ والحفظ، من بين خدمات أخرى.
وقالت الدكتورة آسيا ناصر البوعلي عضو أصدقاء متاحف عمان: إن مفهوم العضوية مبتكر وبناء. فهو يوسع فهم الأعضاء للمتحف، ويعزز العلاقة لأنه يقف كرمز بارز في سلطنة عمان. يتجاوز المتحف الدور التقليدي للمستودع، ويتحول إلى مركز ديناميكي للتعليم من خلال المعارض وورش العمل والفعاليات المتنوعة. توفر هذه الأنشطة معلومات مختصرة وموجزة عن المعروضات، مما يعزز العلاقة بين العضو والمتحف. -على"