
ترأس السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ، اليوم ، اجتماعا مشتركا بين اللجنة العليا المكلفة بمعالجة المستجدات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) ولجنتها الفرعية المكلفة بمعالجة الآثار الاقتصادية لمرض كوفيد -19.
وأعربت اللجنة العليا عن تقديرها العميق لرئاسة جلالة السلطان المعظم لاجتماع اللجنة العليا الأسبوع الماضي ، وتأكيد جلالته على إتاحة كافة السبل للتعامل مع الوباء وآثاره. وثمنت اللجنة توجيهات جلالة السلطان التي تهدف إلى حماية جميع المواطنين والمقيمين على أرض عمان الحميدة ، وضمان استدامة الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة ، ودعم الاقتصاد الوطني بما يضمن استمرارية أنشطة القطاع الخاص وسليمة. أداء مهامها.
كما أعربت اللجنة العليا عن قلقها البالغ إزاء تطورات الوباء وإعادة انتشار هذا المرض محليًا ودوليًا ، مما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة والوفاة. وقالت اللجنة: "هذا يرجع إلى عدم الالتزام بالإجراءات والإجراءات الاحترازية الصادرة عن الإدارات المعنية" ، وحثت جميع الأفراد على تحمل مسؤولياتهم وحماية أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم من كوفيد -19.
وأعربت اللجنة العليا عن تقديرها الكبير للمساهمة القيمة لشركة تنمية نفط عمان (PDO) في تجهيز المستشفى الميداني وإدارة مرافقه. وتتطلع اللجنة العليا إلى مشاركة أوسع من القطاع الخاص وتعاون المؤسسات الخاصة مع الحكومة لمواجهة الوباء ومعالجة آثاره.
كما اطلعت اللجنة العليا على المؤشرات والبيانات الصحية والوبائية في محافظة ظفار والجهود المبذولة في كافة القطاعات المنوط بها التعامل مع الوباء. وحرصا منها على تسهيل حركة المواطنين والمقيمين قررت اللجنة العليا رفع الإغلاق على محافظة ظفار اعتبارا من الخميس 1 أكتوبر 2020 م ، وحثت في غضون ذلك جميع الأفراد والمؤسسات على الالتزام بالاحتياطات والوقائية. إجراءات لضمان سلامة الجميع.
انطلاقا من دورها في التخفيف من الآثار الاقتصادية لوباء كوفيد -19 على القطاع الخاص ، ولتخفيف العبء المالي على الشركات والمؤسسات الخاصة ، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ، قررت اللجنة العليا أن حزمة الحوافز المتعلقة بالإجراءات (الحوافز) التي تقدمها الحكومة لمنشآت والقوى العاملة في القطاع الخاص حتى نهاية عام 2020. وستعلن الدوائر المتخصصة عن تفاصيل الحوافز المذكورة أعلاه.
كما قررت اللجنة السماح بعودة جميع (الوافدين بالخارج) الذين يحملون إقامة سارية المفعول إلى السلطنة اعتبارًا من 1 أكتوبر 2020 شريطة أن يخضعوا للفحص المخبري PCR عند عودتهم ، إلى جانب الخضوع للحجر الصحي المقرر لمدة 14 يومًا. .
ودعت اللجنة الله تعالى أن يحفظ الناس جميعا من كل مكروه
المصدر: TIMESOFOMAN