
شهدت ولايات محافظة شمال الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية من عطلة العيد الوطني الـ53، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح الوافدين.
وفي ولاية بدية، انغمس الزوار في أنشطة مختلفة وسط الكثبان الرملية، بما في ذلك سباق الهجن العربية للقدرة، وعرض الهجن العارضة، والتخييم الجماعي، والرحلات على الكثبان الرملية، وركوب الجمال.
كما اجتذبت ولاية وادي بني خالد، وهي ولاية أخرى، عددًا كبيرًا من الزوار، خاصة إلى مناطق البحيرات التابعة لها. ولوحظت تحركات سياحية نشطة في ولايات إبراء والمضيبي ودماء والطائيين والقابل وسناو بإجمالي 12 ألفا و774 زائرا من داخل الولايات وخارجها.
واستكشف السائحون المعالم المتنوعة والأودية وينابيع المياه والحصون والقلاع والأسواق القديمة في هذه الولايات.
وأكدت سمية بنت حمد البوسعيدي مدير دائرة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية، جهود التعاون مع مختلف القطاعات لتعزيز القطاع السياحي خاصة خلال العطلات. وشمل ذلك تنظيم الأنشطة الموسمية المتعلقة بسياحة المغامرات الصحراوية والجبلية والمائية.
وأظهر الموسم السياحي بشمال الشرقية مؤشرات إيجابية من بينها نمو الإيرادات ونسبة إشغال الغرف الفندقية تراوحت بين 60 إلى 90 بالمئة. تضم المحافظة 47 منشأة فندقية مرخصة توفر إجمالي 1044 غرفة فندقية.