
رحبت وزارة الاقتصاد بخطوة زيادة الأموال المتاحة للتنمية من 10 ملايين ريال عماني إلى 20 مليون ريال عماني لكل محافظة في سلطنة عمان ، خلال الخطة الخمسية الحالية.
ورحبت الوزارة بقرار جلالة السلطان هيثم بن طارق زيادة التمويل الذي سيساعد في دعم تنفيذ البرامج الاستراتيجية ضمن مبادرة تطوير المحافظات وبناء مدن مستدامة. ومن المتوقع أن يكون هذا الجهد حافزًا لتحسين التنافسية داخل المحافظات ، وتسريع معدل التنمية.
قال الدكتور ناصر بن راشد: "ستساعد زيادة المخصصات المالية لبرنامج تنمية المحافظات على تسريع تنمية اقتصاداتها ، وتوسيع نطاق البرامج والمشاريع التي ينوون تنفيذها ، وتسريع التحول الاستراتيجي لتحرك الحكومة نحو اللامركزية". المعولي وكيل وزارة الاقتصاد يتحدث لوكالة الانباء العمانية.
تم وضع برنامج تنمية المحافظات لتحقيق التنمية الإقليمية الشاملة والمتوازنة ، وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية ، بما يتوافق مع المزايا النسبية لكل محافظة.
كانت وزارة الاقتصاد قد وضعت في وقت سابق المحددات الأساسية والمبادئ التوجيهية العامة المتعلقة باختيار المشاريع ، بما في ذلك تلك التي تدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة داخل كل محافظة ، وتخلق فرص عمل لأبناء المحافظة ، وتتوافق مع قطاعات وأهداف الدولة. التنويع الاقتصادي المحدد في خطة التنمية الخمسية العاشرة.
علاوة على ذلك ، تم إنشاء هيئة ملكية للسماح للموظفين المعنيين في كل محافظة بتقديم خطط للجهات المعنية توضح كيفية استخدام التمويل المقدم لهم لرفع كفاءة الإنفاق على المشاريع المختلفة.
كما يساعد هذا الجهد في تحقيق مبادئ التخطيط التشاركي ، حيث تؤكد أطر الحوكمة على أهمية تنفيذ تلك المشاريع التي تولد قيمة محلية إضافية للمحافظات ، مما يؤدي إلى الرضا الاجتماعي.
إن التوجيهات التي قدمها جلالة السلطان هيثم بن طارق لإسناد المسؤولية إلى الموظفين الرئيسيين في هذه المحافظات ، مثل المحافظين ، عندما يتعلق الأمر بمتابعة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المشاريع التي تشمل المكونات الاجتماعية والخدمية ، هي في تماشيا مع مبادئ اللامركزية التي تستند إليها توجيهات خطة التنمية الخمسية العاشرة.
وأكد اهتمام الحكومة بمشاركة المجتمع المحلي في عمليات التخطيط والتنفيذ لتحسين الخدمات المطلوبة لتوفير الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: TIMESOFOMAN