حصل الأمين العام السابق لمجلس التعليم العالي العماني ، سالم بن ناصر المسكري ، على النجمة الذهبية والفضية من وسام الشمس المشرقة من قبل الإمبراطور الياباني ناروهيتو لعمله السابق في مجال التعليم.

قال المسكري: "لم يتم منح هذا الوسام لي وحدي ولكن لجميع العاملين في مجال التعليم في عمان" ، وأكد أنه على الرغم من منحه هذا الشرف ، إلا أنه كان انعكاسًا لتميز جميع العاملين في مجال التعليم في عمان.

قال "يرى البعض أن التعليم في السلطنة لم يتفوق على الساحة الدولية".

إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا أرسل اليابانيون طلابهم إلى عمان لمزيد من الدراسات على مستوى الماجستير والدكتوراه؟ أعتقد أن هذا الادعاء بشأن معايير التعليم في البلاد غير صحيح. وإلا لما سعت دولة مثل اليابان إلى التعاون معنا في مجال التعليم منذ ثمانينيات القرن الماضي ".

وأشار المسكري إلى كيفية نشوء هذا التعاون قائلاً: "عندما كنت أمينًا عامًا لجامعة السلطان قابوس ، اتصل بنا مسؤولون يابانيون. كان ، في ذلك الوقت ، معهدًا ناشئًا في مجال التعليم. لقد اعتبروها جامعة ستمنحهم الفرصة لتعزيز التعاون في مجال التعليم ".

"في التسعينيات ، بدأنا في تعزيز التعاون من خلال تبادل الطلاب حيث وصل العديد من الطلاب اليابانيين إلى السلطنة لدراسة اللغة العربية ومواصلة تعليمهم."

هذا التعاون المبكر كان من تصميم المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور. في هذا الوقت تقريبًا ، بدأ التعاون أيضًا مع الصين ودول آسيوية أخرى ، مما مكننا من إرسال طلاب عمانيين للدراسة في الخارج.

المصدر: Timesofoman