
أكد تقرير جديد صادر عن مجلس تنمية التجارة في هونج كونج أن السلطنة تنفذ نموذجًا ناجحًا للتنويع الاقتصادي ، لا سيما تحرير التجارة في السلع والخدمات.
وأشار التقرير إلى أن السلطنة اتبعت خطة تنموية فاعلة تركز على التنويع والتصنيع والخصخصة بهدف تقليص مساهمة قطاع النفط في الناتج المحلي الإجمالي إلى 9 في المائة. وأشار إلى أن السياحة والصناعات الهيدروكربونية أصبحت المكونات الرئيسية لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للحكومة.
وأضاف تقرير مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ أن السلطنة أظهرت التزامًا قويًا بتحرير التجارة من خلال عضويتها في منظمة التجارة العالمية ، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات التجارية الثنائية والمتعددة الأطراف.
قالت مؤسسة هونغ كونغ إن الحكومة العمانية اتخذت مبادرات لتحديث الاقتصاد ، مشيرة إلى أن زيادة الإنفاق الحكومي والاستثمار الأجنبي المباشر يؤديان إلى تطوير مجموعة واسعة من الصناعات غير النفطية.
وأوضح التقرير أن المناطق الاقتصادية الخاصة في السلطنة ، وخاصة في الدقم ، تركز على تحفيز التحول الاقتصادي من خلال الجمع بين الحوافز التنظيمية والموقع الجغرافي الاستراتيجي خارج مضيق هرمز المعرض للتوتر العالمي.
وذكر التقرير أن الاستثمار في البنية التحتية مستمر في التدفق إلى المناطق الاقتصادية في صلالة والدقم وصحار والمزيونة ، مضيفًا أن هذا يتماشى مع خطط التنمية المحلية (التي تهدف إلى الحد من اعتماد الناتج المحلي الإجمالي على قطاع النفط والغاز).
وأشار التقرير إلى أن السلطنة استقطبت منذ عام 2017 مجموعة متنوعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة ، تركز معظمها على العمليات الصناعية الموجهة للتصدير في المناطق الاقتصادية الخاصة.
وأشار التقرير إلى عدم وجود قيود بنكية على معاملات الاستثمار الأجنبي أو التحويلات المالية. وأضافت أنه فيما يتعلق بالاستثمار في المحفظة ، لا توجد قيود على تدفق رأس المال أو الأرباح ، وأنه يُسمح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في سوق مسقط للأوراق المالية طالما أنهم يفعلون ذلك من خلال وسيط مرخص.
المصدر: خادم عمان