أصدرت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار توصيات لتضييق الخناق على الممارسات غير الأخلاقية مثل التجارة الخفية ومنع الشركات من التسجيل بأسماء متعددة.
وقد عمل فريق من الوزارة مكلف بدراسة هذه الممارسات على مدى شهرين لتحليل عدد من الأطر التشريعية القائمة والقوانين والإجراءات المتعلقة بذلك ، واقترح تحسينات تتماشى مع المتطلبات الحالية.
وأضافت وزارة التجارة والصناعة في بيان "سيساعد هذا في جعل ممارسات التجارة الخفية والشركات صاحبة تسجيلات تجارية متعددة غير قانونية". وانطلاقاً من روح العمل المشترك مع القطاع الخاص ، تم عقد عدد من الاجتماعات مع رجال الأعمال والشركات للمساعدة في تحديد التحديات التي يواجهونها.
وتابعت الوزارة أن "هذا من شأنه أن يساعدهم أيضًا في التغلب على العقبات بطريقة تضمن اتباع الإجراءات الحكومية ، مع توفير حلول سريعة وعادلة".
كما تم تلقي مقترحات من مجموعات متخصصة في كيفية تأثير هذه الممارسات على المجتمع ، والتي شددت على أهمية الشراكة المجتمعية في عمل الوزارة.
وقد شارك في هذه الاجتماعات عدد من ممثلي مختلف هيئات القطاعين العام والخاص ، بما في ذلك وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ، ووزارة الداخلية ، ووزارة الاقتصاد ، ووزارة العمل ، ووزارة المالية ، والملك الملكي. شرطة عمان ، بلدية مسقط ، بلدية ظفار ، غرفة تجارة وصناعة عمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والشؤون الاجتماعية: "تضمنت مهام فريق العمل مراجعة الآليات والضوابط المنظمة للتسجيلات التجارية المتعددة ، ومراقبة المؤسسات الخاصة لضمان الممارسات التجارية الصحيحة ، والمتابعة مع الشركات للتأكد من أنها توفر السكن الملائم للعمالة الوافدة".
وشمل ذلك أيضًا لقاءات مع القطاع الخاص والمنظمات ذات الصلة والجهات المعنية لمناقشة وجهات نظرهم حول الحد من ممارسة التسجيل التجاري المتعدد وإلغاء عقود إيجار المحلات التجارية وعواقبها ، وكذلك إيجاد سبل ضمان اتباع الشركات في الدولة لممارسات التعمين الصحيحة ".
هذا الاجتماع الأخير لفريق العمل الذي تم تشكيله بموجب القرار الوزاري رقم 183/2020 برئاسة قيس بن محمد بن موسى اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ، وبحضور الدكتور صالح بن سعيد. بن سالم مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ، ووكيل وزارة الاقتصاد ، ووكيل وزارة العمل ، ورئيس غرفة تجارة وصناعة عمان ، وعدد من ممثلي السلطات المرتبطة بهذه الممارسات.
المصدر: TIMMESOFOMAN