
أظهرت دراسة جديدة أن خدمات الاستشارة المقدمة أثناء جائحة COVID-19 تساعد الناس على التعامل مع القلق.
أجراها فريق بحثي برئاسة الدكتور حامد السناوي ، استشاري أول في الطب النفسي للمسنين في جامعة السلطان قابوس ، قدمت الدراسة أدلة أولية لدعم فعالية العلاج عبر الإنترنت للحد من القلق والاكتئاب الناشئين عن جائحة COVID-19.
تظهر الدراسة أيضًا أن العلاج الذي يقدمه مستشارون مدربون له تأثير أفضل من العلاج الذاتي.
يهدف هذا المشروع البحثي ، الممول من وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MoHERI) ضمن برنامج أبحاث COVID-19 ، إلى تقييم فعالية العلاج الإلكتروني الموجه للمعالج مقابل العلاج المقدم عبر البريد الإلكتروني للمساعدة الذاتية.
إعلان
في المرحلة الأولى ، قام فريق البحث بمسح عينة من 1580 مشاركًا ، من بينهم 30٪ (474 مشاركًا) وُجد أنهم يعانون من القلق والاكتئاب.
خلال المرحلة الثانية ، اختار فريق البحث بشكل عشوائي 44 مشاركًا من أصل 474 يعانون من الأعراض المذكورة أعلاه ، واختبر نوعي العلاج عليهم.
تلقى 22 منهم جلسة واحدة عبر الإنترنت أسبوعيًا على مدى ستة أسابيع من معالجين نفسيين باللغتين العربية أو الإنجليزية ، بينما تلقى الآخرون 22 رسالة إخبارية أسبوعية تلقائية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على معلومات ونصائح للمساعدة الذاتية للتعامل مع الضيق المرتبط بـ COVID -19.
استخدم المعالجون النفسيون مبادئ العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وعلاج القبول والالتزام (ACT) ، على أساس خلفيتهم التدريبية ، والطرق الأنسب للمشاركين في هذه الجلسات.
من ناحية أخرى ، تتكون المعلومات المقدمة إلى المجموعة الأخرى التي تلقت النشرة الأسبوعية التلقائية عبر البريد الإلكتروني بشكل أساسي من نصائح سلوكية من مبادئ CBT و ACT.
بعد الانتهاء من الأسبوع السادس من التجربة ، تم تقييم جميع المشاركين في كلتا المجموعتين على مزاجهم وأعراض القلق عبر استبيانات مرتبطة بالبريد الإلكتروني. وجدت الدراسة أن أعراض القلق والاكتئاب قد انخفضت في كلا المجموعتين ، ومع ذلك لوحظ انخفاض أكبر في أولئك الذين تلقوا العلاج الإلكتروني الموجه من المعالج.
المصدر: TIMESOFOMAN