
نجحت هيئة البيئة في زراعة أكثر من 10 آلاف شجرة في منطقة خور نجد بولاية خصب بمحافظة مسندم.
بدعم من صحار ألمنيوم، نفذت إدارة البيئة بمحافظة مسندم حملة شاملة لزراعة إجمالي 10,100 شتلة. وتأتي هذه المبادرة في إطار المسعى الوطني لزراعة 10 ملايين شجرة، وتهدف إلى تعزيز وزيادة الغطاء النباتي في المناطق الطبيعية القاحلة والمتدهورة. كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية توسيع المساحات الخضراء، وتسليط الضوء على فوائدها البيئية والمجتمعية، فضلا عن المزايا الاقتصادية المحتملة لبعض أنواع النباتات.
وأكد مسلم بن مبارك المهري مدير دائرة البيئة بمحافظة مسندم أهمية هذه المبادرة في الحفاظ على الغطاء النباتي وزيادة المسطحات الخضراء ومكافحة التصحر من خلال الممارسات الزراعية المستدامة. ولهذه الجهود أهمية حيوية لأنها تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي.
وأشار المهري إلى أن هذه المبادرة تتزامن مع يوم الشجرة الذي يحتفل به في 31 أكتوبر من كل عام، وذكر أن الزراعة تمت بمشاركة شجيرات السدر والغاف، مما يؤكد التزام السلطنة بحماية البيئة والحفاظ عليها. كما يسلط هذا الجهد الضوء على دور المجتمع العماني في الحفاظ على البيئة ومكوناتها بمختلف الفئات العمرية والتركيبة السكانية.