وشهدت قمة الأعمال الخليجية الافتتاحية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية القائمة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، مشاركة خبراء الصناعة. خلال القمة، ركزت حلقات النقاش على ثلاثة مجالات رئيسية: الطاقة والتكنولوجيا والاستدامة. وأشاد الخبراء بجهود القمة للارتقاء بالشراكة بين البلدين الخليجيين.
وقد نظمت القمة OQGN القمة التي تحمل عنوان "بناء الجسور: استكشاف الآثار الاقتصادية والاستراتيجية لمذكرات التفاهم وخطط الرؤية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان" وحظيت بدعم من وزارة التجارة والاستثمار وترويج الصناعة العمانية وجمعية الطاقة العمانية. وساهم هذا الحدث في تسهيل التواصل بين صناع السياسات وقادة الأعمال من كل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وكان ضيف الشرف في الحفل معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار. وشدد أحمد عيسى الزدجالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مسقط للإعلام، على الحاجة إلى منصات التعاون بين الشركات مثل دائرة قادة الخليج (GLC) لسد الفجوات في التعاون التجاري. تهدف GLC إلى تشجيع الجهود التعاونية بين قادة الأعمال من مختلف المناطق.
وأعربت باولا كولارد، مديرة دائرة قادة الخليج، عن ارتياحها لاستقبال أكثر من 70 شخصية بارزة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في هذا الحدث، على أمل تنظيم المزيد من مؤتمرات القمة هذه لتعزيز الشراكات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي. وتمحورت حلقات النقاش في القمة حول موضوعات الطاقة والتكنولوجيا والاستدامة.